عمدة القاري ج٢ ص٢٩٠

(باب من حمل معه الماء لطهوره) أي هذا باب في بيان من حمل معه الماء لأن يتطهر به والطهور ههنا بضم الطاء لأن المراد به هو الفعل الذي هو المصدر وأما الطهور بفتح الطاء فهو اسم للماء الذي يتطهر به وقد حكى الفتح فيهما وكذا حكى الضم فيهما ولكن بالضم ههنا كما ذكرنا على اللغة المشهورة وفي بعض النسخ لطهور بدون الضمير في آخره. والطهارة في اللغة النظافة والتنزه. وجه المناسبة بين البابين ظاهر لا يخفى (وقال أبو الدرداء أليس فيكم صاحب النعلين والطهور والوساد)
Previous Post
Next Post
Related Posts